تحقيق : أيمن فاروق
»شهدت الآونة الأخيرة العديد من الجرائم البشعة التي أثارت اهتمام الرأي العام وكانت بمثابة وجبة دسمة تناولتها وسائل الاعلام المختلفة.. آخرها جريمة سفاح بني مزار بالمنيا.. وحادث اغتصاب سيدة علي أيدي احدي عشر ذئبا بشريا بمحافظة كفر الشيخ وحكمت المحكمة بإعدامهم.. وتفجيرات المشهد الحسيني.. ومقتل هالة فايق.. وجريمة الطبيب القاتل بجامعة عين شمس.. لكننا نتناولها هذه المرة من منظور مختلف.. نعرضها لكم من خلال وجهة نظر الطب الشرعي.. وكيف تم التعامل معها وما هي الصعوبات التي واجهت الطبيب الشرعي خاصة أنها جرائم يزداد فيها اعداد الضحايا ولبشاعتها شغلت وأثارت الرأي العام.. كل ذلك نقدمه لكم من خلال تحليل كبير الأطباء الشرعيين الدكتور السباعي أحمد السباعي رئيس مصلحة الطب الشرعي في حديثه مع أخبار الحوادث«.
البداية داخل مكتب كبير الأطباء الشرعيين وبإبتسامته العريضة وخفة ظله قال لنا: »أهلا بكم في المشرحة«!.. التقطت أنفاسي.. ونظرت له أبادله الابتسامة وقلت: »الطبيب الشرعي بيتعامل ازاي في القضايا الكبري؟!.. وكيف يتحرك في مسرح الجريمة؟!
> رد الدكتور السباعي قائلا: نحن نؤدي عملنا بمطلق الحرية.. فهو بمثابة رسالة سوف نحاسب عليها أمام الله.. بعد ابلاغنا بالحادث نتحرك ونجري التحاليل.. ونأخذ العينات.. ثم نكتب تقريرنا و نسلمه الي النيابة..